حجار برفقة فريق عمل الوزارة في الدائرة الإقليمية في البقاع وفريق خطة لبنان للاستجابة في وزارة الشؤون

20 12 2024

جال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجار في البقاع برفقة فريق عمل الوزارة في الدائرة الإقليمية في البقاع وفريق خطة لبنان للاستجابة في وزارة الشؤون الاجتماعية وممثّلين عن ال UNICEF OCHA، IOM، WFP و UNHCR والصليب الأحمر اللبناني و World Vision حيث اجتمع في محطته الأولى مع مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي غزاوي في مؤسسات ازهر البقاع. خلال الإجتماع، أوضح حجار "أن هدف الزيارة هو الاطلاع على الأوضاع الإنسانية للنازحين السوريين الجدد الذين قدموا الى الحدود بعد ان كنا قد زرنا الاسبوع الماضي منطقة الهرمل وحدّدنا في اجتماع المسؤوليات الملقاة على عاتق المؤسسات الدولية للإستجابة لهذه الأزمة المستجدة". وأضاف حجار: "إن سماحة المفتي يمثّل الاعتدال وهو حاجة لنا جميعاً، في لبنان وسوريا، وعلينا أن نسعى لبثّ الايجابية والطمأنينة في نفوس النازحين السوريين والحصول على تطمينات دولية بعدم التعرّض لأي من الأقليات في سوريا لتشجيعهم على العودة إلى قراهم، لأن لبنان يرفض أن يتحمل موجة نزوح جديدة بعد ما تحمّله على مدى 14 عاماً".
أما بالنسبة للنازحين السوريين القدانى، "نحن نستطيع أن نصبر بضعة أشهر إضافية من أجل إنقشاع الصورة في سوريا وأن تستلم السلطة الحديثة زمام الامور في البلد ونحن نعمل على تشجيع العودة الطوعية".
بعدها، انتقل حجار مع الوفد المرافق الى نقطة المصنع الحدودية حيث كان في استقبالهم رئيس مركز المصنع الحدودي المقدم ايهاب الديراني ورئيس شعبة معلومات البقاع المقدم احمد الميس وقد شرح المقدم الديراني الاجراءات المتبعة والآليات المطبقة المعتمدة لدخول السوريين، خاصة بعد الأحداث الاخيرة في سوريا بحيث سُمِح لمستوفي الشروط الدخول إلى الأراضي اللبنانية، ولم يتم ادخال اي شخص عليه اي تدبير امني او عدلي وغير مستوفي للشروط، ولكن هناك حالات انسانية تم دراستها من قبل لجنة من المديرية العامة للأمن العام بتوجيهات من اللواء إلياس البيسري. كما نوّه بأهمية العمل والتنسيق ما بين الامن العام اللبناني ووزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسات الدولية في حلّ قضية النازحين.

بدوره حيا الوزير الحجار الجهود التي يقوم بها ضباط وعناصر الامن العام في مركز المصنع بحيث وصلوا الليل بالنهار ودعا المنظمات الدولية بالاضافة الى دعم النارحين السوريين القدامى والجدد الى دعم النازحين اللبنانيين الذين تضرروا وهجروا خلال العدوان الاسرائيلي، مؤكداً أن لبنان وسوريا شعبان في بلدان.
بعدها، جال حجار في المنطقة الحدودية بعد نقطة المصنع حيث تبيّن أنه لم يعد هناك من نازحين سوريين عالقين عند هذه النقطة، خلافاً للواقع منذ أسبوع على الزيارة.