دائرة الشؤون الاجتماعية في عكار احتفلت باليوم العالمي لذوي الإعاقة ممثلة السيد: ملتزمون إزالة كل الحواجز وتأمين بيئة عادلة ومؤهلة لأبنائنا

15 12 2025

أقامت دائرة الشؤون الاجتماعية في عكار، بالتعاون مع بلدية حلبا وبمشاركة مراكز الخدمات الإنمائية في محافظة عكار والمؤسسات التي تُعنى بتقديم الخدمات التأهيلية لذوي الإعاقة، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد ممثَّلة برئيسة دائرة عكار في وزارة الشؤون الاجتماعية منال السحمراني، على مسرح بلدية حلبا.

وحضر الاحتفال ممثل مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا الشيخ خالد إسماعيل، وممثل رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة الشيخ علي السحمراني، وممثل رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور ممثّلًا بـالشيخ محمد بلال العلي، وممثل راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور الأب أيوب إبراهيم، إلى جانب عدد من رؤساء اتحادات البلديات والبلديات والمخاتير، وشخصيات تربوية واجتماعية، وممثلين عن جمعيات إنسانية.

وقدّم الاحتفال الزميل منذر المرعبي الذي حيّا الجهود المبذولة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أهمية "تكاتف كل الجهات الرسمية والأهلية لإعطائهم ما يستحقونه من اهتمام ودعم".

وألقى رئيس بلدية حلبا عبد الحميد أحمد الحلبي كلمة شدّد فيها على "ضرورة دعم الأطفال ذوي الإعاقة وتعزيز دمجهم الكامل في المجتمع"، لافتًا إلى أهمية "التعاون بين البلديات والوزارة والجمعيات الأهلية لتأمين بيئة حاضنة تكفل حقوقهم وتلبي احتياجاتهم، بما يعكس القيم الإنسانية والتكافلية التي تتميّز بها حلبا وعكار".

من جهتها، ألقت ممثّلةً الوزيرة السيد، كلمة أكدت فيها أن "إحياء هذه المناسبة يشكّل التزامًا جماعيًا برسالة العدالة والإنسانية، وتجديدًا للعهد مع هذه الفئة الغالية بأن المجتمع يؤمن بقدراتها ومواهبها وحقها بالمشاركة الفاعلة والتمكين الشامل في مختلف نواحي الحياة".

وأشارت إلى أن "الوزارة تضع قضايا ذوي الإعاقة في صلب خططها الاستراتيجية، إيمانًا بمبادئ الإدماج، والوصول والتمكين لكل القدرات"، مؤكدة "التزام الوزارة، بالتعاون مع الشركاء في المجتمع المدني، إزالة كل الحواجز وتأمين بيئة عادلة ومؤهلة لأبنائنا وبناتنا".

وتضمّن الاحتفال عرضًا لسير نجاح لعدد من ذوي الإعاقة، منهم: الشاب نعمة أيوب إبراهيم، الآنسة سعاد الرشيد، الشاب غدي حمود، الشاب محمد حمد، إضافة إلى عرض رحلة نجاح الطفل جاد الورد مع والدته ستيفاني.

كما قُدِّمت فقرات فنية مميزة من مؤسسات: "فيستا" للتربية المختصة، جمعية "الحنان للرعاية"، دار الأيتام الإسلامية، مدرسة "لافارنا" للتربية المختصة، الجمعية النعمانية لذوي التوحّد والصعوبات التعلمية، إضافة إلى وصلة غنائية قدّمها شبّان من ذوي الإعاقة: كلود شدياق، وليد حسين.

واختُتم الاحتفال بجولة للحضور على معرض صغير ضمّ أشغالًا يدوية ومنتجات من إبداع ذوي الإعاقة في مؤسساتهم، في أجواء من التقدير والدعم والتشجيع .