رؤية الوزارة
“مجتمع يضمن كرامة الانسان ويتمتع فيه جميع الأفراد بحقوقهم الإجتماعية عبر سياسات وبرامج شاملة،دامجة، ومستدامة،تقلص الفقر، وتعزز التمكين، بما يحسّن نوعية الحياة، ويعزز الإدماج الإقتصادي والإجتماعي، ويرسّخ العدالة الإجتماعية”.
تقود الوزارة عملية تصميم وتنفيذ سياسات اجتماعية وتنموية شاملة، دامجة، ومستدامة، تهدف إلى تحقيق الحماية الاجتماعية والإدماج الاقتصادي والاجتماعي، من خلال الشراكة المجتمعية والابتكار الاجتماعي، ضمن نموذج حوكمة فعال وشفاف وتحول رقمي متكامل.

ملامح عمل الوزارة
تتميّز وزارة الشؤون الاجتماعية، من حيث موضوع عملها وآلياتها، في المجالات التالية:
موضوع العمل هو الناس
إن أساس عمل الوزارة هو الناس، لذلك يجب ان تكون الوزارة نموذجاً لدور الإدارة العامة في خدمة المواطن. ويجب ان يتجلى بأفضل ما يمكن من حيث الهيكلية الإدارية. وهذا ما يستدعي أن تكون أنظمتها على قدر كبير من المرونة والقدرة على المبادرة، تكيُّفاً مع اختلاف احتياجات الناس وفقاً للظروف والمتغيرات الإجتماعية.
الشراكة مع القطاع الأهلي
تتميّز وزارة الشؤون الإجتماعية باعتمادها الشراكة مع القطاع الأهلي في توفير الخدمات الرعائيّة، وفي المشاريع المشتركة ذات الطابع الخدماتي أو التنموي أو المحلي. وهو ما تعتبره الوزارة خصوصية هامة، وهذه النظرة متوافقة مع الإتجاهات المعاصرة في التنمية البشرية.
كثافة البرامج المشتركة مع المنظمات الدولية
تُعتبر وزارة الشؤون الإجتماعية السبّاقة بين الوزارات في وضع مشاريع تنمية إجتماعية وقطاعيّة مشتركة مع المنظمات الدولية. وقد ساهم ذلك في توسيع قدراتها في كافة مجالات العمل. كما ساعد الوزارة على مواكبة آخر تطورات الفكر التنموي وأساليب العمل والإدارة العصرية، وعزّز حضورها على صعيد المؤتمرات الإقليمية والدولية.