الدولة هي الوحيدة القادرة على تأمين استمرارية مبادرات الأفراد والجماعات
ونطمح للتكامل معها وأن تبقى لها الحصرية في الدفاع عن الأرض وحقوق الفقراء

وألقى اسكندر كلمة أكد فيها ان هذا المشروع "هو فرصة اضافية للمرأة البقاعية كي تنخرط في عملية التطور وتواكب التقدم الحاصل على صعيد تكنولوجيا المعلومات والبرامج وتعلم اللغات كي تنضم للعولمة". وأوضح ان مركز التدريب هذا "هو جزء من مشروع متكامل يهدف الى تنمية القدرات البشرية ومساعدتها على تحسين طرق الاداء وتوفير الوقت وتوجيه الجهود من اجل الوصول الى الجودة في تقديم الخدمة بكلفة أدنى وجهد أقل".

وتحدث المدير العام لجمعية الشبان المسيحية جوزف عواد عن شراكة الجمعية مع دار الصداقة التي تمتد لأكثر من 20 عاما والتي ستثمر كغيرها من الشراكات تنمية بشرية وفرص عمل للشبان"، مشددا على دور الشراكة بين الحكومة والقطاع في التنمية المدنية.

الصايغ
وختاما، تحدث الصايغ فقال: "نلتقي اليوم في هذه المنطقة من البقاع الأوسط ـ وهي منطقة عزيزة من لبنان لنحتفل بإطلاق برنامج محو الأمية المعلوماتية الذي أحدثته وزارة الشؤون الإجتماعية وتنفذه بالإشتراك مع جمعية الشبان المسيحية في لبنان. اذا، نحن ننجز اليوم ما قررناه بالأمس، وهذا مبدأ أساسي إعتمدناه منذ تولينا حقيبة الشؤون الإجتماعية، ان نتوجه للمواطن لنبلغه مباشرة تقديم الخدمة وليس الوعد بها!. ان التطور في تكنولوجيا الإتصالات بات يتطلب معرفة وإلماما بحيث أصبحت عدم معرفة المعلوماتية عائقا أمام التواصل وبناء القدرات، ولا سيما لدى النساء والفتيات اللواتي يشكلن أعمدة الأسر اللبنانية، ودعائم إستمرارها ولا سيما في الريف اللبناني الذي نحرص عليه وعلى إستمرارية أهلنا فيه، ولن يتم ذلك بالنصح والتمني بل بإيجاد الوسائل الكفيلة بتأمين مقومات هذا الصمود. من هنا كان إطلاق برنامج محو الأمية المعلوماتية من هذا المكان الذي له خصوصيته والزمان الذي يترافق مع ولادة السيد المسيح: ولادة الأمل الجديد، هذا الأمل الذي نتمسك به في مسيرتنا الوطنية مهما بلغت الصعوبات والعقبات".

أضاف: "إن إنطلاق برنامج محو الأمية المعلوماتية، يمثل خطوة نوعية أردناها مقدمة لبناء مدرسة المواطنة والإبداع التي تتجلى فيها المساواة في المواطنة بين الجنسين، ونحن لا نستهدف المساواة بحد ذاتها بل يأتي ذلك انسجاما مع شرعة حقوق الإنسان. نضع هذه الإنطلاقة تحت شعار "تمكني... لتتمكني" إذ ان تمكين المرأة والفتاة من المعلوماتية، هو تمكينها من المورد الإقتصادي لعائلتها. وعسى ان تتعمم إنطلاقة اليوم في 12 مركزا لتشمل 200 مركز خدمات تابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية لتحقيق المزيد، بهدف تمكين الفئات المهمشة من النساء والشباب وذوي الإحتياجات الخاصة وأصحاب المؤسسات الصغيرة ـ والصغيرة جدا ـ من استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.

وقال: "مهما عظمت المبادرات الفردية وعمل المؤسسات والأحزاب والسلطات المحلية، فلا يمكن تأمين أي استمرارية من دون تناغم تام مع الدولة اللبنانية. إن الدولة اللبنانية هي الوحيدة على الأرض اللبنانية القادرة على تأمين استمرارية كل المبادرات والمنجزات التي يحققها الفرد والجماعة. لا بديل عن الدولة اللبنانية، واسألوا المجرب. نحن نعرف أن هناك الكثير من الطموح في بعض الأحيان للخروج عن الدولة أو لبناء رديف عنها كل ما نطمح إليه هو التكامل مع الدولة، وأن تبقى الدولة الناظمة حيثما يجب وفي كل مكان، وأن تبقى الدولة التي لها الحصرية في الدفاع عن الأرض والشعب والمجتمع، وأن تبقى هي الراعية لحقوق الفقراء، تتكامل مع بقية المؤسسات فتكبر هكذا حجم الخدمة الإجتماعية، وتدخل مباشرة من دون إستئذان الى التنمية الإجتماعية الحقيقية".

وتابع الصايغ: "ما أقوله ينسحب على العمل الإجتماعي والسياسي وعلى الدفاع عن حق أصغر وأكبر مواطن، والدفاع عن الأرض، في وقت يتعرض فيه لبنان يوما بعد يوم، للتساؤلات: هل لبنان وطن ممكن؟ وهل المجتمع اللبناني مجتمع ممكن؟ وهل الدولة اللبنانية دولة قادرة وممكنة؟ والتساؤلات والشكوك تعظم في القلوب وفي العقول كلما تلكأت الدولة عن القيام بواجبها".

وأكد أن "الدولة تكون حيثما يكون هناك مواطن واع لحقوقه وحيثما يكون هناك طموح لا يستطيع أحد أن يوصله الى أهدافه إلا التفاعل الحقيقي والإيمان بأن الدولة اللبنانية هي الحامية للوطن وللمواطن".

وزير الشؤون افتتح المؤتمر الوطني حول محو الامية في لبنان
الصايغ:سنطلق في 23 الحالي مشروعا لمحو الامية في 12 مركزا
مورابيتو: من الضروري معالجة المساواة في التعليم بين الجنسين

رعت وزارة الشؤون الاجتماعية قبل ظهر اليوم في فندق "كراون بلازا"، وفي حضور وزيرها سليم الصايغ،افتتاح " "المؤتمر الوطني حول محو الامية في لبنان - التحديات والفرص"، والذي اقيم بالتنسيق مع المكتب الاقليمي لمنظمة اليونيسكو في بيروت ووزارة الخارجية الايطالية والسفارة الايطالية في بيروت. وحضر جلسة افتتاح المؤتمر الذي ينهي اعماله بعد ظهر يوم غد الوزير الصايغ ، السفير الايطالي في بيروت جيسيبي مورابيتو، مديرة برنامج محو الأمية في وزارة الشؤون السيدة نعمت جعجع، الامينة العامة للجنة الوطنية لليونيسكو سلوى بعاصيري وكبار المسؤولين في وزارة الشؤون وممثلون عن جمعيات اهلية معنية .

اليونيسكو
بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والايطالي القى خبير التعليم في اليونيسكو حجازي ادريس كلمة مدير المكتب الاقليمي لليونيسكو عبدالمنعم عثمان فقال :" في منطقتنا العربية اعداد من الذين لا يملكون مهارات القراءة، والكتابة في تزايد حيث يقدر ان اعداد الاميين في المنطقة العربية يصل الى 57 مليونا وان اعداد الاطفال خارج المدرسة هو 6 ملايينن وفي لبنان رغم ان الوضع غير مقلق مقارنة بالدول العربية المجاورة كون ان نسبة الذين لايملكون مهارات القراءة والكتابة هي 16% ،الا ان اعداد المتسربين من التعليم هي في تزايد وهناك تقديرات مقلقة عن نسب الاعادة والتسرب بدءا من الصف الرابع الابتدائي في لبنان وخصوصا بالنسبة للبنين" . واضاف "مع كل هذه التحديات العالمية والاقليمية والوطنية، لابد لنا من احداث تغيرات اساسية في المفهوم والرؤية وفي السياسات وفي الاساليب والممارسات الخاصة بتعليم الكبار وفي عصر التكنولوجيا نريد ان نغير اذهان صانع القرار فبدلا من التحدث عن الامية الابجدية الى التنمية والتمكين" .ورأى ان "مفهوم محو الامية لابد من ان يتحول من قراءة الحرف الى مهارات ايصال الافكار الى الناس والى تحقيق فرص تعلم مستمر ومساعدتهم على قراءة العالم الذي يعيشون فيه" .

وذكر انه "لايمكن الوصول الى انجازات حقيقية في مجال تعليم الكبار في اي دولة من دون تحسين جودة التعليم الاساسي لمنع التسرب الذي يؤدي حتما الى تزايد في اعداد الاميين بما يعرف بسد المنابع، ولا يمكن بناء برامج وسياسات واقعية من دون بيانات حقيقية توضح من الامي؟ واين اماكن وجودهم وكيفية المعالجة ولماذا وكيف ؟". وقال " لابد من مأسسة نماذج " فرص التعليم البديل" ونقصد بالمأسسة هذا الاعتراف بالشهادات الممنوحة بعد اجراء معادلة للمحتوى واقران التدريب المقدم في برامج الفرصة الثانية بالعمل بحيث لايخرج عاطلا عن العمل".

السفير الايطالي
ثم تحدث السفير الايطالي فرأى "ان الامية هي ظاهرة تطال النساء والرجال في لبنان والعالم اجمع، لكن تبقى المرأة هي الاكثر حرمانا وهناك 781 مليون راشد لايقرأون ولا يكتبون واكثر من ثلثي العدد من النساء" . واضاف: "ان الامية في لبنان وايطاليا ضئيلة، لكن الفوارق كبيرة بين الرجل والمرأة".وقال "ان تعلم المرأة له اثر ايجابي في منع إنتقال الامية من جيل الى اخر"، مشيرا الى انه من "الضروري معالجة المساواة في التعليم بين الجنسين" .ورأى ان هذه "الخطوة هي جزء من خطوة اوسع في اطار تمكين المرأة" . وذكر ان "مبدأ المساواة ومبدأ التعليم للجميع هي قيم مترسخة في دستورنا الوطني في ايطاليا"، لافتا الى "بعض الصور في الكتب المدرسية التي تطال صور المرأة بشكل سلبي"، مؤكدا "التزام ايطاليا دعم هذا المشروع في لبنان" .

الصايغ
ثم تحدث الوزير الصايغ فقال" لا اريد ان اكرر ما تعرفون، وما تعرفونه هو الاهداف والتحديات لبرنامج كبرنامج محو الامية. انكم تعرفون الاهداف وهو القراءة للجميع وهي حق من حقوق الانسان وهذه الحقوق مطلقة ومن واجبنا ان نوصلها الى كل مواطن اينما كان" واضاف: "اذا كان الهدف هو محو الامية، فالكل يعرف التحديات ومنها اسباب متعددة وتعود الى التسرب المدرسي وانتقادنا الى تطبيق الزامية التعليم الاساسي بحزم. وايضا هناك الفقر وعدم الاستقرار في مجتمعنا وهذا يرتب امية تتراكم مع الوقت" . واشار الى "تحديات العولمة والتعليم المستمر وتقطع اجزاء العائلة وحصول فجوة رقمية بين الاجيال في ظل تقدم المعلوماتية" . ورأى ان "محو الامية المعلوماتية هو جزء من التنمية التعليمية المستدامة وان تماسك المجتمع يقف بوجه التحديات الانمائية" . وقال: "ان دور السياسي هو استشراف المستقبل والقدرة على القيام بهذا الشيء، علينا مراقبة التجربة الرائدة لقوى المجتمع المدني سواء في القرى والجامعات" .وذكر "ان وزارة الشؤون عملت على تدريب مجموعات وانه في 23 الحالي سنطلق مشروع لمحو الامية في 12 مركزا في لبنان بالتعاون مع جمعية الشابات المسيحية" . وشدد على ضرورة "الحصول على تمويل من الجهات المانحة ومن القطاع الخاص"، لافتا الى "عقد الشراكة مع المكتب الايطالي في بيروت المبني على اسس بهدف الانخراط في عمل مشترك على عكس ما كان يحصل سابقا".واكد "اننا بلد حريص على استقلاله وعلينا الحفاظ على خصوصياتنا وفي طليعتها الكرامة وهيبة الدولة" . وخاطب الحضور والسفير الايطالي فقال" نريد حقيقة ان نكون شركاء لا زبائن وكنتم اول من فهم طبيعة ما نريد. لذلك فان تعاوننا هو تعاون استراتيجي وليس تعاونا على القطعة، وهو لا يبدأ بتقديم المساعدات المادية انما المساعدة العلمية والتقنية وضبط المعايير والمنهجية، هذا ما نحتاجه وهو ما يشكل نقطة الضعف عندنا"، مشددا على "حماية المبادرة الفردية وحرص اللبناني عليها" . وتابع الصايغ "هذه الحكومة عازمة بالفعل على رسم استراتيجية وطنية على تعليم الكبار"، داعيا الى "الغاء عبارة محو الامية واستبدالها بعبارة استراتيجية وطنية لتعليم الكبار في لبنان" .واعلن انه "رغم الانقسامات السياسية الموجودة الا ان هناك قواسم مشتركة مع كل الفئات والاطراف لكي نكبر حجم الانسان في لبنان وليس تكبير حجم الاقتصاد". وختم قائلا:"هذا هو شعارنا وهذه هي سياستنا، نطلب الدعم، انما الشراكة الاصيلة الصادقة لاننا كما في كل عمل نحن صادقون".

الصايغ يرأس الإجتماع الأول للجنة الوطنية لمحو الأمية

رأس وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور سليم الصايغ الإجتماع الأول للجنة الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار التي تم احياؤها واعادة تشكيلها من جديد في العاشر من الشهر الجاري بعد مرور عقد ونصف على انشائها. وحضر الإجتماع الممثلين الجدد من وزارة الشؤون الإجتماعية، التربية، الثقافة، السياحة، العمل، الشباب والرياضة. وممثلي هيئات المجتمع المدني ومنهم الإتحاد العمالي العام، المشروع المسكوني للتربية الشعبية، اليونيسكو الوطني والإقليمي، واليونيسيف.

ورحب الوزير الصايغ بممثلي الوزارات والمؤسسات الصديقة وتمنى عليهم العمل في هدي الأهداف التي شكلت من اجلها هذه اللجنة منوها بالدور الذي يمكن ان تقوم به بالنظر الى الحاجة الماسة لمواجهة سلبيات الأمية على اكثر من صعيد.
ولفت الصايغ الى ما تلمسه من حاجة لتأمين التعليم ومحو الأمية خارج الإطار المدرسي والجامعي باتجاه ما يسمى بالتعليم المستمر ومؤكدا ان ذلك يساهم في اتمام برامج التنمية الإجتماعية التي تعهدت الوزارة بها على مستوى لبنان والمناطق الأقل انماء او الفقيرة بغية تطبيق برامج الإنماء المتوازن وفق استراتيجية وطنية واضحة وشاملة لا تستثني ايا من اصحاب الحاجة اينما وجدوا.

وخصص الإجتماع للبحث في سلسلة عناوين هي: مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع اليونيسكو التي قضت بتنظيم دورات تدريب مدربين لتحسين القرائية في لبنان ومحو الأمية لدى الكبار وما تضمنته من مشاريع ابرزها البرنامج الخاص بالقرائية والتعليم غير النظامي الذي يستهدف الفتيات والنساء. ومشروع مذكرة التفاهم المنوي توقيعها مع مايكروسوفت من اجل تطبيق برامج خاصة لمحو الأمية الإلكترونية والمعلوماتية في 12 مركز للشؤون الإجتماعية وتتعهد المؤسسة الدولية توفير التجهيزات الإلكترونية التي تسهل إجراء مثل هذه الدورات بالتعاون مع الجمعية المسيحية للشابات.
 كما تطرق البحث الى سلسلة من مشاريع البرامج الموجهة الى الفتيات والنساء في الريف بهدف تعزيز الدخل العائلي من خلال مشاريع صغيرة في الريف على ان يتم العمل لتمويلها من الجهات المانحة.

 وقدمت مديرة البرنامج السيدة نعمة جعجع عرضا لما تحقق الى اليوم من هذه البرامج وخصوصا في مجالات التدريب على انواعه. كما استعرضت بعض المشاريع التي يجري العمل على تحضيرها بالتنسيق والتعاون بين جميع المعنيين والجهات الدولية المانحة ومنها المؤتمر المنوي عقده في 14 و15 كانون الأول المقبل لتسليط الضؤ على موضوع القرائية ومحو الأمية وتعليم الكبار.

ايذانا بانتهاء المرحلة الأولى من برنامج تعليم الكبار ومحو الامية في لبنان
وزير الشؤون الإجتماعية سلم اليوم الشهادات على 20 متدربا

عثمان: نحتاج تغيرا جوهريا في المفهوم والأساليب المتبعة في مجال محو الأمية
دلال: نشكرمن رعى واهتم ودرب في هذه الورشة وعلى رأسهم وزير الشؤون الإجتماعية
الصايغ: المعرفة هي الرد الحضاري على الدور الذي تلعبه اسرائيل في المنطقة

سلم وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور سليم الصايغ في احتفال اقيم عند الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم شهادات المشاركة على عشرين متدربا من خريجي دورة محو الأمية وتعليم الكبار التي نظمتها اليونيسكو منذ يوم الإثنين الماضي وعلى مدى تربعوة ايام في مكتبها الإقليمي في بيروت بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية بتمويل من الحكومة الإيطالية.

اقيم الإحتفال في مقر اليونيسكو في بيروت – مقابل المدينة الرياضية ايذانا بانتهاء المرحلة الأولى من "برنامج تدريب مدربين حول تعليم الكبار ومحو الامية في لبنان" الجاري تنفيذه في اطار مشروع المساواة بين الجنسين في التربية في لبنان.

وحضر الإحتفال بالإضافة الى وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور سليم الصايغ، مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي في بيروت الدكتور عبد المنعم عثمان، مديرة مشروع محو الأمية في وزارة الشؤون نعمة جعجع ورؤساء المصالح في وزارة الشؤون الإجتماعية إضافة ً الى ممثلين عن الجمعيات الأهلية التي شارك ممثلون عنها في الدورة الى جانب عدد من مستخدمي مراكز الخدمات الإنمائية.

كلمة عثمان
بداية النشيد الوطني اللبناني. وبعده القى مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي في بيروت الدكتور عبد المنعم عثمان كلمة قال فيها: في البداية أود الترحيب بكم في مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية بمناسبة اختتام الدورات التدريبية لتنمية مهارات المدربين في تعليم الكبار في إطار مشروع اليونسكو الذي تموله الحكومة الايطالية حول النوع الاجتماعي وتمكين النساء.

القرائية هي من أولى اهتمامات اليونسكو في السابق وفي الحاضر وفي المستقبل، نظراً لارتباط القرائية بالتنمية البشرية السمتدامة، حيث لا يمكن تحقيق تنمية بشرية في مكان ما بدون بناء مهارات التعلم الأساسية التي يحتاج اليها الفرد لذاته ولأسرته ولمجتمعه، خصوصاً الحياة المعاصرة التي نعيشها أفرزت مجموعة من الأدوات التكنولوجية نعتمد عليها في حياتنا اليومية ولا يمكن الاستفادة منها بدون مهارات التعلم الأساسية.

ومع هذه التحولات التكنولوجية المعاصرة والمتسارعة، كان لا بد من إحداث تغيرات في مجال تعليم الكبار من جانب المفهوم والممارسات. نحن الآن نتحدث عن مفاهيم جديدة مثل التعلم المستمر- والتعلم مدى الحياة- والأمية التكنولوجية والأمية الوظيفية متعددة الأبعاد.

وفي المنطقة العربية، نحن بحاجة أكثر من الماضي الى إحداث تغير جوهري في المفهوم والأساليب المتبعة في مجال محو الأمية. فلا بد من التحول من برامج محو الأمية الى برامج التعلم المستمر لتحقيق التنمية المستدامة، ومن برامج تعلم الأبجدية الى برامج تعلم مهارات حياتية اقتصادية اجتماعية وتكنولوجية، ولا بد من يتبع ذلك تغير جوهري في تخطيط وتنفيذ وتقييم البرامج المقدمة من الدول.

ومن هنا، يأتي اهتمامنا بهذا المشروع الذي نرى ضرورة أن يؤسس لبرامج تعليم كبار عصرية، فلا بد من بناء كادر مؤطر تأطيراً جيداً وبناء أدوات ومؤشرات للقياس والتقويم في جميع مجالات تعليم الكبار، بالاضافة الى تحديث للمحتويات التعلمية للمعلم والدارس.

كلنا أمل أن ينتج المشروع المشترك مع وزارة الشؤون الاجتماعية المخرجات الأساسية لمأسسة تعليم الكبار في لبنان، وأن يحدث نقلة نوعية في البرامج تبني على ما هو موجود حالياً حيث يتميز لبنان عن سائر الدول العربية الأخرى في توفر الامكانات البشرية القادرة على إحداث هذا التغيير. وكذلك نسبة الأمية المعقولة مقارنة بالدول العربية الأخرى ، التي يمكن التغلب عليها بسهولة مع العلم أن برامج تعليم الكبار كما نراها بطرق مؤسسية في جميع دول العالم المتقدم والنامي حتى التي في الدول التي فيها نسبة ضئيلة جداً. ونحن نرى أن لبنان بحاجة الى زيادة في الدعم المالي والدعم السياسي لبرامج تعليم الكبار والتعلم غير النظامي حتى يأتي هذا النوع من التعليم بالفائدة المرجوة .

آمل أن يكون هذا التدريب بداية إطلاق لبرنامج المأسسة. و أشكركم جميعاً لحسن الاستماع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

كلمة المتخرجين
والقى المتدرب حسين دلال كلمة المتخرجين فقال: من دواعي سروري ان اقف بينكم اليوم شاكرا لكم هذا العمل حيث شعرنا بالبهجة والسرور بما حصلنا عليه من تقنيات ووسائل واساليب. نحن الذين أخذنا على عاتقنا تعليم الأميين وكبار السن لتحقيق الهدف المنشود.

هذه التجربة الأولى تشكل دافعا للقيام بخطوات أخرى. ولذلك فاننا نشكر كل من شارك في هذا المشروع، وكل من نذر عمره وحياته كالشمعة لتذوب وتضيء الطريق امام الآخرين، واقصد من رعى واهتم ودرب في هذه الورشة وزارة الشؤون الإجتماعية ممثلة بمعالي الوزير سليم الصايغ ومنظمة اليونيسكو وكل من شارك في انجاح هذا العمل.

كلمة الصايغ
وختاما تحدث وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور سليم الصايغ فقال: هذه الدورة حول تعليم الكبار ومحو الامية في لبنان تنعقد في زمن ليس ككل الازمان ، ومكان ليس ككل الامكنة. انه الزمن الذي فيه نعيش، هو زمن التحديات التي يعيشها الانسان اللبناني، والتي يعيشها المجتمع اللبناني وكذلك الوطن والدولة.

التحدي الاول ، هو تحدي الجهل والامية والجهل هو انتفاء المعرفة والجاهلية هي عبادة الاصنام ، فنحن نقاوم الجهل بالمعرفة ، والجاهلية بالايمان والاخلاق ، فالمعرفة من دون الاخلاق تبقى منتج تكنولوجي مبني على القوة الغاشمة وافضل مثل لنا فيها هو العدو الاسرائيلي والاخلاق والايمان بالله والانسان ، هو الذي يبني الحق ، ويعزز الحقيقة ويظهر العنفوان ، ويعطي للمعرفة المصداقية والصدقية، التي من دونها كما قلنا سنبقى قوة مجردة لا تعرف الا شريعة الغاب
ان الانسان اللبناني بسعيه الى المعرفة الحقة ، هو صاحب مشروع ثقافي يرتقي به دوما من حب البقاء والعيش بسلامة الى الحياة بكرامة تتزاوج عبرها مفاهيم الحرية والمبادرة الفردية والاتكال على الذات فتكون بذلك المعرفة المكتسبة ليست صدقا بحد ذاته انما وسيلة ومنطلقا لبلوغ اهداف سامية.

والتحدي الثاني، هو تحدي الاستقرار والسلم الاهلي والمعرفة هنا تؤسس لثقافة الحوار، وحل النزاعات بطريقة سلمية، فهذا من طبع اللبناني ، وهذا من فلسفة مؤسساته التي غيبتها سنين الحرب الطوال ، والتي تغيبها اليوم المزايدات الاعلامية والتسابق المتسرع نحو اكتساب واه ، لرأي عام مفقود.

والتحدي الثالث هو تحدي الاعتداء على الوطن ، ان مواجهة أي اعتداء على الوطن يكون اولا بحماية الحدود وثانيا بتحصين النموذج اللبناني الفريد وثالثا باستنهاض مجتمع المعرفة الذي يضع لبنان في طليعة دول العالم العربي ويعطيه قيمة تفاضلية اكيدة، ويجعل منه كذلك الرد الحضاري على الدور الذي تلعبه اسرائيل في المنطقة. ومهما يكن من أمر، نحن مصرّون على رسالتنا في تعزيز أدبيات مجتمعنا وتطويره وصولا ً الى التوظيف ِ في إنسانه بهدف إنماء طاقاته وقدراته، فإن لم نوظـّف َ في المواطن : لن نجنيَ وطنا ً....

انها مناسبة أتوجه من خلالها بخالص الشكر الى مكتب التعاون الإيطالي ممثلا ً الحكومة الإيطالية التي قدمت التمويل اللازم لإنطلاقة هذا المشروع الحيوي ، وأخصّ بالشكر أيضا ً فريق عمل المكتب الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت ، التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) على الجهود المبذولة لإنجاح الدورة ، وتنفيذ سائر مندرجات مذكرة التفاهم الموقعة معنا.

كما أتوجه الى المدرّبين والمتخرّجين لأدعوهم الى مواصلة الطريق وصولا ً الى أعلى ما يستطيعون من الكفاءة والقدرة على نشر المعرفة ومحو الأمية ، ولأذكـّرهم ان المطلوب َ في لبنان ليس مجرّد متعلمين ومثقفين وانما مواطنون فاعلون يتحلون بروح المسؤولية الوطنية والإجتماعية ، ويرتفعون فوق العصبيات على أنواعها .
أهنئكم بإنهاء دورة مدرّب ، وأتمنى لكم التوفيق في ما أنتم مقبلون عليه.

توزيع الشهادات.
وفي نهاية الإحتفال وزع الوزير الصايغ يحيط به عثمان وكبار المسؤولين شهادات المشاركة على عشرين متدربا من خريجي الدورة.

وزير الشؤون الإجتماعية وقع والأونيسكو مذكرة تفاهم لدعم مشروع محو الأمية في لبنان وتمكين المرأة
الصايغ: العلم بات من من فئة الحقوق الإجتماعية والثقافية بدل المدنية العادية
عثمان: 16،6 % من النساء اللبنانيات يعانون الأمية وهذا رقم ضئيل

وقع وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور سليم الصايغ ومنظمة الأونيسكو مذكرة تفاهم تنص على مساعدة الوزارة في تنفيذ مبادرة جديدة عن "معرفة القراءة والكتابة" في إطار برنامج محو الأمية في الوزارة الممول من الحكومة الإيطالية عبر مكتب التعاون التابع لوزارة الخارجية الإيطالية في بيروت. وذلك من أجل تمكين المرأة في لبنان على اكثر من مستوى إجتماعي واقتصادي وانمائي، ما يؤدي الى تحقيق المساواة بين الجنسين تطبيقا لمضمون وأهداف الأمم المتحدة في برنامجها الخاص بـ " الألفية الثالثة والتعليم للجميع".

اقيم حفل التوقيع عند الثانية عشرة ظهر يوم غد الإثنين في 5 تموز الجاري في القاعة الكبرى للمؤتمرات في الطابق السابع في وزارة الشؤون الإجتماعية. وحضره الى الوزير الصايغ، المدير الإقليمي للتربية - بيروت في منظمة الأونيسكو عبد المنعم عثمان ، منسقة مشروع المساواة بين الجنسين في التربية ميسون شهاب، الأخصائي في برامج القرائية الإقليمي الدكتور حجازي ادريسي وفراس الخطيب مسؤول الإعلام في مكتب المنظمة في بيروت. كما حضر من الجانب اللبناني مديرة مشروع محو الأمية نعمة جعجع ومستشاري الوزير الصايغ ورؤساء المصالح في الوزارة.

بداية وقع الوزير الصايغ وعثمان مذكرة التفاهم على نسختين وباللغتين العربية والإنكليزية. وبعدها جرى تبادل نسختي المذكرة امام عدسة الإعلاميين.

كلمة عثمان
وبعد ذلك تحدث السيد عثمان فقال: يسعدني ان اوقع هذا اليوم مذكرة التفاهم هذه بين الأونيسكو ووزارة الشؤون الإجتماعية التي بادرت وما زالت في الكثير من المشاريع ومنها مشروع مكافحة ومحو الأمية ولذلك بادرنا الى التأسيس معا لهذه المبادرة الهادفة الى تعميم القرائية بواسطة النساء. وسنسعى الى توفير المعلومات حول هذا الموضوع مستظلين الدعم السياسي الذي توفره الدولة اللبنانية ممثلة بمعالي وزير الشؤون الإجتماعية للدفع بالمشروع الى الأمام وتعزيز فرص تنفيذه.

وقال: لقد اثبتت الدراسات ان 16،6 % من النساء اللبنانيات يعانون الأمية وهذا رقم ضئيل بالنسبة الى ما هو قائم في الدول العربية والمجاورة. لأن ما يميز لبنان ان التعلم فيه بدأ قبل باقي الدول في المنطقة وقطع اشواطا متقدمة. ورغم ذلك فاننا نسعى الى وضع سياسات هادفة وبرامج لمعالجة هذا الوضع وانهاء مظاهره.

اننا نأمل ان نبدأ قريبا بتنفيذ مضمون هذا البروتوكول الذي يقول اولا بجمع المعلومات والإحصائيات بما توفر لنا من دعم من الحكومة الإيطالية وعبر الأونيسكو تمهيدا للبدء ببرامج التدريب من خلال ما نسميه "مركز التعليم المجتمعي" ليصل المشروع الى جميع المناطق اللبنانية .وما آمله ان تثمر جهودنا وجهودكم اعمالا طيبة ، لأن ما نهدف اليه يهدف الى القضاء كليا على الأمية في اوساط النساء. فالمرأة اللبنانية متميزة بجهودها وقدراتها التعليمية وما نطمح اليه ان تلحق المرأة الريفية بركب التعليم.

وختم عثمان بالقول: مع التمني بان ننجح سويا في برنامجنا، هذا لا يسعني إلا التمني بان تتوسع برامج التعاون بيننا وبينكم على جميع المستويات.

كلمة الصايغ
والقى الوزير الصايغ كلمة قال فيها: يسرنا ان نلتقي اليوم لمناسبة توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة اليونيسكو في إطار مشروع " دعم المساواة بين الجنسين في التعليم في لبنان " المموّل من الحكومة الإيطالية والهادف الى تنفيذ مشروع القرائية من أجل تمكين الفتيات والنساء في لبنان. وانها مناسبة للتأكيد بان الوزارة عادت لتمسك بالملفات الأساسية ومنها ملف محو الأمية في لبنان. وكما قال السيد عثمان فان معضلة الأمية في لبنان معضلة كمية وليست كما البلدان الأخرى وخصوصا اننا في لبنان نتطلع ليكون لبنان القدوة في مواجهة الأمية والطليعي في ردم الهوة الرقمية الناجمة عن ما حققته الثورة التكنولوجية ما بين الأهل وابنائهم ومد الجسور العلمية التي تربط الأسرة بكامل افرادها لتكون متماسكة.

أننا نعتبر انه لا بدّ من تعزيز هذا المشروع نظراً لكون الأمية عند النساء هي من العوائق التي تحول دون نشر المساواة بين الجنسين والمساواة بين الريف والمدينة ، ولأن العلم والفضيلة من مقاييس الحضارة والمدنية، وهما يكتسبان بالتعليم والتعلم، ومن شأنهما تنمية مواهب الإنسان وتوجيهها في سبيل الإنتاج والإبداع ، من هنا كان تطوّر ظاهرة التعليم والتربية من حق الى واجب، وإنتقالها من فئة الحقوق المدنية العادية الى فئة الحقوق الإجتماعية والثقافية ، فكانت الصفة المجانية والإلزامية للتعليم لا سيما التعليم الإبتدائي ، وذلك لتثبيت العدالة الإجتماعية ومحاربة الأمية والقضاء على الجهل . فالمعرفة نفط لبنان، وهي التي تولد السلام وتولد العدالة والتحسس بالواجبات تأسيسا للبنان وطن الرسالة.

لقد كرّس هذا الوصف في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولا سيما في مادته (26) السادسة والعشرين، والذي أوجب أيضا ً ان يوجه هدف التربية نحو تنمية شخصية الإنسان وإحترام حقوقه وحرياته الأساسية، ونحو تسهيل التفاهم بين الأمم. وبذات المعنى جاء نص المواد من 13 حتى 15 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية.

ولا يسعني ختاما ً الا التنويه بدور منظمة اليونسكو وغايتها الأساسية المتمثلة بتنمية التعارف والتفاهم وتشجيع التربية الشعبية ونشر الثقافة ، والمساعدة على ترقية المعرفة وتعميمها وإعانة الدول على التنمية التربوية ، كما أشكر للجميع مشاركتهم راجيا ً التوفيق في ما نسعى اليه جميعا ً من نتائج لا بد ان تساهم في التوعية والمساعدة في إزالة العوائق التي تحول دون نشر المساواة بين الجنسين والمساواة بين الريف والمدينة.

وبعد ذلك جرى حوار بين الوزير الصايغ ووفد الأونيسكو تركز حول المراحل المقررة التي يمر بها المشروع وسبل تعزيز التعاون بين الطرفين. قبل ان يشارك الجميع في حفل كوكتيل اقيم بالمناسبة.

أهداف اللجنة الوطنية لمحو الأمية

تعمل اللجنة بالتعاون والتنسيق مع القطاعين الرسمي والأهلي، على مكافحة الأمية وتخفيض معدلاتها إلى أدنى الدرجات، عبر محورين:

 الأول علاجي من خلال:
- تحقيق مسوحات و دراسات وطنية في مجال الأمية.
- بلورة المنهاج وإنتاج كتب جديدة.
- تأمين الموارد البشرية وتدريبها.
 - نشر وتفعيل فصول محو الأمية في مراكز الخدمات الإنمائية التابعة للوزارة والجمعيات الأهلية.

 الثاني وقائي من خلال:
  

-   تأمين حاجات التعليم لجميع الصغار والراشدين (خارج المدرسة).

-   تخفيض الأمية بنسبة 50% ، ولا سيما عند النساء.

-   تحسين الجوانب النوعية للتعليم، بحيث يحقق جميع الدارسين نتائج ملموسة، ”لا سيما في القراءة والكتابة والحساب والمهارات الأساسية للحياة“.

-   تحقيق المساواة بين الجنسين في ميدان التعليم

الفئات المستهدفة:

-  اللاقرائيون من الجنسين بدأ من الخامسة عشر عاما                                                                              

-  أمي أبجدي :
 كل من بلغ سن الخامسة عشر ولا يمتلك قدرات القراءة والكتابة

- أمّي وظيفي :
كل من بلغ سن الخامسة عشر ولا يمتلك مهارات القراءة والكتابة والقيام بعمليات حسابية بسيطة تمكنه من تعلم مهنة أو حرفة.

- امّي ثقافي :
 كل من بلغ سن الخامسة عشر ولا يستطيع قراءة مواد تعليمية ومقالات تمكنه من تطوير قدراته الحياتية.

برامج وأنشطة مشروع محو الأمية

‌أ. في التدريب :
 * اعداد معلمين على تقنيات محو الأمية و تعليم الكبار لدى :
            - مراكز الخدمات الإنمائية.
            - الجمعيات الأهلية الناشطة في مجال محو الأمية.
            - مديرية السجون في قوى الأمن الداخلي.
 * تدريب الطلاب الجامعيين على البرنامج ضمن المنهج الدراسي في الجامعة اللبنانية، كليات الصحة العامة.
 ‌
ب. في التعليم:
 * دعم جهود مراكز الخدمات الإنمائية والجمعيات الأهلية والمهتمين في إقامة فصول محو الأمية خلال مراحل التعليم الأربعة:
الأساس-التكميل-المتابعة- ما بعد القرائية

تتضمن مراحل التعليم ما يلي:
1) تدريس اللغة العربية و الحساب.
2) بناء مهارات الثقافة العامة والتمرّس بمهارات الحياة اليومية.
3) التأكيد على عدم الارتداد الى الأمية و تشكيل نوع من الاستمرارية في التزود بالمعارف والمهارات.
4) اللغة الانكليزية البسيطة لتمكين الدارسين في صفوف محو الامية من استعمال وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت.
 ‌

ج. في ورش العمل :
 * ورش عمل تنشيطية لمعلمي محو الامية في الميدان.
 * ورش عمل لبلورة منهاج محو الامية .
 * ورش عمل لاستخدام كتب محو الامية.

منهاج محو الأمية:

تغيرت النظرة الى التعليم عامة و تعليم الكبار بصورة خاصة من مجرد محو امية ابجدية إلى عملية تعلّم وتثقيف متكاملة ومستمرة.

 اهداف منهاج محو الامية :

- بناء و تنمية المهارات اللغوية والثقافية.
- تنمية القدرات الذاتية و المبادرات الفردية والجماعية.
- تنمية المهارات الحياتية والإبداعية لدى الدارسين.

- تعزيز الثقافة العامة للانخراط أكثر في الحياة الاجتماعية.

- مراعاة مقتضيات العولمة ولا سيما لجهة وسائل التواصل.

منشورات منهاج محو الأمية

1)سلسلة لحياة افضل: ( لمختلف الفئات العمرية والمراحل التعليمية)
 - كتاب لغة عربية لكل مرحلة.(ثلاثة كتب)
 - كتاب حساب للمبتدئين.
 - دليل للمعلم.
   صدرت هذه السلسة عن وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من منظمة اليونسكو الإقليمي في بيروت

 2)تعلّم للحياة : (للأحداث العاملين).
 - كتاب لغة عربية للمرحلة الأولى.
 - دليل للمعلّم.
   صدر هذا الكتاب وهذا الدليل عن وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من منظمة اليونسيف

 3)صحة الشابات و الشبان:
 - كتاب تثقيفي تعليمي حول مواضيع الصحة الإنجابية والجنسية في مرحلة البلوغ والمراهقة.
   صدر هذا الكتاب عن وزارة الشؤون الاجتماعية بدعم من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة.

- كتاب لمرحلة ما بعد القرائية، يساعد المتحررين من الامية على الاستجابة للمتطلبات اليومية.

- دليل المعلم